فرصة سعيدة

الخميس، مارس ٠٦، ٢٠٠٨

لا شيء يحكى


استيقظت وأنا أكاد أموت ...
حلم فظيع... أبشع من كل أحلامي السوداء...التي أراها نادرًا... أسوأ من الاختناق وأنا أريد أن أصرخ ... .. ومن الخنازير السوداء التي كانت ترعبني في أحلامي وأنا صغير، ولا تزال... ومن مطاردة الأشباح لي في الكوابيس.. ومن شخص يخوفني يشبه أينشتين أو بالأدق العالم الذي كان في فيلم
"
back to the future"،
إنه حلم مختلف.. لا أعرف بالضبط إن كان من أحلام اليقظة أو من أحلام النوم ...
أحلم أني لا أجد ما أحكيه... لا أجد ما أحكي لأحد .. لا حكايات لأصدقائي لا على مقهى أبو أمين ولا على سيلانترو.. ولا مواقف وحواديت لحبيبتي... ولا ذكريات وكذبات صغيرة لأولادي... ولا حتى ترهات أرويها لنفسي ....
لا شيء لأحكيه ....