فرصة سعيدة

الأربعاء، يونيو ١٣، ٢٠٠٧

حبيبي ولا على باله


أقد م لكم صديقي العزيزين
الشهيرين بأبنائي
فداء الدين وشهرته دو
وعمر وشهرته عمر
يسرقان من الزمن وقتًا للمرح على شاطيء الإسكندرية في مايو الفائت
كلما نظرت لهما وهما يكرسان وقتهما الأساسي للهو واللعب وسبيس توون وإغراق الشقة لأمهما بالماء
أتذكر قول الأخ الفاضل عمرو دياب حبيبي ولا على باله
وبدلا من أن أنكد عليهما بطرح ما ينتظرهما من سنين شقاء في هذه الحياة الهزلية
أقول لنفسي دعهما يتزودان بالقدر اللازم من المرح
فنصيبهما من الكآبة محجوز لا سيما وهما سيحملان هوية مصرية
اعذراني يا حبايبي فأنا أحد أسباب هذا المقلب البايخ

الغم النبيل



كتب الشاعر ابن الناس علي سلامة كلامه الرائع التالي بعنوان البطانية ، لن أتكلم عن علي سلامة لكن أقول ما يراودني حينما أقرا شعره .. فدائما كنت أغار من أجيال قديمة كانت تباهي بمجايلتها لنجم وجاهين وحداد والأبنودي وبيرم، غيرتي تتبدد حين أشعر بالفخر أنني سمعت مباشرة من علي سلامة ورأيته .. أول مرة أردت ان أبحث عن أي شيء لعلي سلامةعلى النت لم أجد شيئا عن الشاعر ووجدت معظم النتائج يتحدث عن: الحمد لله "على سلامة" الرئيس أو الأمير أو المواطنين والأغرب هو من حمد الله على النت "على سلامة" مطار جون كنيدي ... أي والله
أترككم مع هذا الغم النبيل....وقصيدة علي سلامة

مش أنا امبارح
رحت من بيتنا في السيدة
للشغل في حلون
في سبع دقايق
لا شوفت حد زعلان
ولا حد متضايق
والورد إنسان
والنخل متعايق
والناس جميلة مؤدبة
والجو رايق
والدنيا ماشية لوحدها
ولا حد سايق
ومش انا
امبارح برضه
رجعت من الشغل في حلوان
لبيتنا في السيدة
في خمس دقايق
لا حاسس بغربة
ولا شايف غريب
وقلبي ابيض حليب
عندليب
كروان فرحان
شايل ف قلبي وف جيوبي
الفرح أشكال وألوان
وزعت ع الشوارع
والبيوت والجيران
وطلعت البيت
ضربت الجرس
فتحت مراتي وبالأحضان
والعيال كمان فرحانين
ناجحين وجايبين
الدرجات النهائية
من غير دروس خصوصية
قمنا رقصنا وغنينا
واحتفلنا واتغدينا
فضلة خيرك
سمك واستاكوزا
وجمبري م الكبير
وحلينا ب مهلبية
وشربنا الشاي كمان
وفجأة
لقيتني بردان بردان
بصيت لقيت
الشباك مفتوح
ومفيش بطانية
ومراتي جنبي وزي ما هيه
لسة بتعاني من آلام المفاصل
وده اللي حاصل
والحمد لله
على كل شيء