حد يعرف حد زي قصاص؟
ثلاثة عشر عاما هي عمر معرفتي بك طويلة تلك الفترة أم قصيرة.. لا أدري...إذا سافرت كنت مودعي للمطار وإذا عدت كنت أول من أتصل به لينتظرني.. تقريبًا لم أكن أحتضنك .. ربما لانه مهما طال الغياب كنت معي ... أذكر يوم كنت في الخارج لعام تقريبا وأنت مع شلة الأصدقاء في المقطم للإفطار الرمضاني.. واتصلت بي لتغني لي مع الأصدقاء أحمد يا حبيبي .. لو تعلم كم ضحكت يومها حتى البكاء!!! يومها فتحت السبيكر وأسمعت زوجتي صوتكم كنت فخورا ان لي أحبابًا يتذكرونني في غربتي ويغنون لي
حسبتني لا أريد أن أنضم لهذا المأتم وعشرات غيره لكن ما بالقلب حيلة
لم أرد أن أكتب
لكن صورة القديس العاشق لهذا الوطن ... في مدونات أصدقائه ومعارفه وأحبابه لم تفلتني... أجبرتني على البوح ...
عجيب أمرك يا محمد ... كثيرون من يعتقدون أنك تهتم لهم وبهم كما لا تهتم بأحد غيرهم..
أنا منهم بالمناسبة ...
وكثيرون يعتقدون أنك لا يمكن أن تهتم بغيرهم كل هذا الاهتمام
وانا منهم كذلك..
قرات ماكتب هنا وهناك ...
من أصدقائك وإخوانك ...
فتعجبت ..هل اهتممت بكل هذه التفاصيل لكل هؤلاء البشر بهذه الطريقة؟
كيف لك ذلك يا مثابر؟...
ظننت أن هداياك الصغيرة الرقيقة لأبنائي في مناسباتهم المختلفة لا يمكن أن تتكرر مع أحد غيري .. لانك لا تنسى أبدا مناسبة لهؤلاء الصغار...
أذكر يوم وجدت من يعطيني قلمًا ويقول قصاص بعثه إليك.. فاستغربت وقلت من أين قال من المعتقل.. وفي حبسة أخرى –كثيرة مرات حبسك يا محمد في دولة البيادات - برواز من الخشب عليه آية قرآنية تدعو ناظريها للصبر... من يحتاج للصبر يا محمد انت في زنزانتك الباردة؟ أم نحن في قاهرتنا المقبضة؟
أتذكر يا صديقي صديقنا المشترك محمد عبد الحليم
الناصري الذي اعتقل فلما ذهبت له بنفحتك من الطعام والملبس بكى وقال الاندال خافوا وانت اللي جيت؟ ...
ذهبت لوالد محمد مع مجموعة من الأصدقاء خلال اليومين الأخيرين .. أحدهما كان معه مفتاح سيارته ... لما فتحها وجد مجموعة منعلب ألبان للأطفال .. ضحكنا وأوصلناها لأسرته وقلنا لهم محاولين اصطناع نكتة .. هو محمد اتجوز وخلف من ورانا؟ .. قال عم علي القصاص ده لبن لابن عادل صاحبكم .. يا عيني مكنش لاقيه فمحمد اشتراه له وما لحقش يوصله له.. ممكن توصلوه لابن عادل؟
كان سؤالي الدائم لأصدقائنا المشتركين وسؤالهم لي دومًا حد يعرف حد زي قصاص؟
لم أرد أن أكتب
لكن صورة القديس العاشق لهذا الوطن ... في مدونات أصدقائه ومعارفه وأحبابه لم تفلتني... أجبرتني على البوح ...
عجيب أمرك يا محمد ... كثيرون من يعتقدون أنك تهتم لهم وبهم كما لا تهتم بأحد غيرهم..
أنا منهم بالمناسبة ...
وكثيرون يعتقدون أنك لا يمكن أن تهتم بغيرهم كل هذا الاهتمام
وانا منهم كذلك..
قرات ماكتب هنا وهناك ...
من أصدقائك وإخوانك ...
فتعجبت ..هل اهتممت بكل هذه التفاصيل لكل هؤلاء البشر بهذه الطريقة؟
كيف لك ذلك يا مثابر؟...
ظننت أن هداياك الصغيرة الرقيقة لأبنائي في مناسباتهم المختلفة لا يمكن أن تتكرر مع أحد غيري .. لانك لا تنسى أبدا مناسبة لهؤلاء الصغار...
أذكر يوم وجدت من يعطيني قلمًا ويقول قصاص بعثه إليك.. فاستغربت وقلت من أين قال من المعتقل.. وفي حبسة أخرى –كثيرة مرات حبسك يا محمد في دولة البيادات - برواز من الخشب عليه آية قرآنية تدعو ناظريها للصبر... من يحتاج للصبر يا محمد انت في زنزانتك الباردة؟ أم نحن في قاهرتنا المقبضة؟
أتذكر يا صديقي صديقنا المشترك محمد عبد الحليم
الناصري الذي اعتقل فلما ذهبت له بنفحتك من الطعام والملبس بكى وقال الاندال خافوا وانت اللي جيت؟ ...
ذهبت لوالد محمد مع مجموعة من الأصدقاء خلال اليومين الأخيرين .. أحدهما كان معه مفتاح سيارته ... لما فتحها وجد مجموعة منعلب ألبان للأطفال .. ضحكنا وأوصلناها لأسرته وقلنا لهم محاولين اصطناع نكتة .. هو محمد اتجوز وخلف من ورانا؟ .. قال عم علي القصاص ده لبن لابن عادل صاحبكم .. يا عيني مكنش لاقيه فمحمد اشتراه له وما لحقش يوصله له.. ممكن توصلوه لابن عادل؟
كان سؤالي الدائم لأصدقائنا المشتركين وسؤالهم لي دومًا حد يعرف حد زي قصاص؟