فرصة سعيدة

الأربعاء، مارس ٠٨، ٢٠٠٦

لما كنت في المدرسة

الأول..
دخلة الشتا.. وريحة الجوافة .. والشاي بلبن.. والعيال بالمرايل والجزم السودا ... الجلاد الأزرق للعلوم والبني للمواد الاجتماعية والأحمر للحساب.. والفيونكات في شعور البنات... والزمزميات .. ومربة البلح والجبنة النستو.. وبقايا الطباشير اللي بترميه الأبلة وبيتخانق عليه العيال اللي في الدكة الأولى.. والبرتقال اللي بيطاردنا في الشتاء زي القدر ... ونزلات البرد .. وطعم دوا الكحة...
بعد شوية
امتحانات الشهر.. الضرب بالعصاية والدنيا برد.. الأبلة بتزعق... العيال بتعيط.. الحصة مش راضية تخلص.. نفسي أسمع صوت الجرس... بنضرب بعض في الفسحة...شفاف لخرايط الجغرافيا... الهدوم كلها تراب ... الجزمة بتتقطع... بنأجر عجل .. عاملين الشنطة عارضة... كراسة العلوم صفحة وصفحة..... بنلعب كورة بالدوم ... بنشرب حمص الشام في كوباية بلاستيك...
في الآخر
بطني وجعاني...ناسي كل النصوص الحفظ بتاعت العربي... مليش نفس آكل... مذاكرتش دين طول السنة... كراسة الأول بتاعت الامتحانات.. جبت درحة وحشة في أعمال السنة... كراسة الرسم البياني ضاعت وكتبتها كلها من تاني... بسمع التاريخ لأخويا الكبير... مش عارف مين اللي خان عرابي... بس فاكر مظاهر الوحدة الوطنية في ثورة 19.. وحافظ سورة المرسلات وعبس وتولى..
الصيف
نجحت وخدت الشهادة وبلعب فوق السطوح بعد العصر ومع العيال في الشارع بالليل .. ..
عايز المدرسة تيجي بقى بسرعة