فرصة سعيدة

الاثنين، سبتمبر ١١، ٢٠٠٦

شلحوا بنطلون الوطن


أمجد أوقفوه في كمين .. خلعوا له بنطلونه ضبطوه على وضعية الاغتصاب جعلوه يقول أنا ... وأمي...... ومراتي ...... أمر الضابط جنوده بأن يأتوا بالذكر الصناعي.. قال له أنا بتاع رجالة... أمجد بكى واتحايل عليه ألا يغتصبه .. الضابط قال له ممكن أرحمك بس بشرط .. تبوس جزم العساكر دول كلهم .. طبعا أكرم باسها... الضابط هتف بزوجة امجد خدي الننوس جوزك وامشي...
.. أمجد لمن لم يعرف شاب ذهب وزوجته لقضاء أجازة في سيناء لكن منظره لم يعجب أمين الشرطة فاقتاده للضابط الذي بدأ الاحتفال بأمجد على طريقته...
عائلة أكرم وهي عائلة كبيرة ومحترمة أجرت اتصالاتها بالمسئولين الذين قرروا معاقبة الضابط فنقلوه من صحراء سينا إلى كفر الشيخ ومن محاسن الصدف أن تكون كفر الشيخ هي بلد الضابط اللطيف جدًا، فرصة يقضي رمضان مع الحاجة وياكل رز معمرمن إيديها الحلوين، ويتفرج معاها على المسلسل.
بنطلون أمجد ليس هو المخلوع ..بنطلون الوطن هو اللي اتخلع .. ومؤخرة الوطن أصبحت نهبا لكل ضابط شاذ.. وشفايف الوطن رطبت بيادات العسكر.. وشرف الوطن بقى زي شرف أم القائمين عليه..
لو اشترى أمجد مسدسا وطار على كفر الشيخ واقتحم مكتب سيادة الضابط المحترم وألقى عليه رصاصة الرحمة... أعتقد أننا سنصفق له كما صفقنا جميعا في السينما لبطل يعقوبيان وهو يقتل الضابط الذي اغتصبه ...